السبت، 26 سبتمبر 2009

القرار الخاطئ


عبارة وردت على لسان إحدى الشخصيات في رواية قالتها بكل أسى وبعض مضي سني عمرها قالت :" كل اختياراتي كانت خاطئة "ذهبت بي العبارة مذاهب نسيت نفسي خلالها ولم أدر ما حدث في تلك الرواية بعدها  ساءلت نفسي كثيرا هل يعقل أن يعيش الإنسان تعيسا لقرار واختيار خاطيء اتخذه في حياته ؟! أم أنه القدر يسيربنا حيث يشاء وما هي إلا عبارات وأقوال نرددها مجبرين ونظن واهمين أنه اختيارنا ولكنه اختيار القدرنعتقد أننا أخطأنا الاختيار ونبكي ونلولو ولكننا غافلين عن السر الذي جعلنا نختار هذا الطريق إنه القدر فلا تتهمي نفسك أيتها البطلة في اختيارك ولاتتهمي البطل إنما هي رواية محبوكة أراد لها الكاتب هذه النهاية وهذا هو الواقع لكل من ندم على شيء اختاره أقول وكلي جراح لا تقل أنك أخطأت الاختيار إنما هي إرادة الله تعالى وله فيها حكما يعلمها ونجهلها قد يكون الخير كل الخير وراءها ونحن لا ندري فهو قضاؤه وقدره وليس اختيارنا ورغبتنا إنما هو طريق مرسوم مشينا فيه رضينا أم أبينا :مشيناها خطى كتبت عليناومن كتبت عليه خطى مشاها فلا تقولوا لو لأن لو تفتح عمل الشيطان ولكن قولوا قدر الله وما شاء فعل قدر الله وما شاء فعل .

هناك 4 تعليقات:

بسمة السلوم يقول...

ليتنا نطبق دوما صلاة الاستخارة قبل قرار الاختيار لعشنا في رضى مهما كان وقع الخسارة لأننا سنعلم أنه خير وقدر يحمل في ثناياه البشارة ..

كل التقدير لروعة أبجدياتك..

تهاني يقول...

فعلا الاستخارة تريح النفس

أشكر لك إطراءك عزيزتي

مها نور إلهي يقول...

موضوع رائع!
و أعتقد أن للإنسان إرادة فالله لم يخلق لنا عقلا إلا لنستخدمه في التفكير و التخطيط و اتخاذا القرارات المناسبة...
أكيد أؤمن بإرادة الله و قضاءه و قدره و لكن هناك أيضا طرق مختلفة وضعها الله أمامنا لنختار لنفسنا ما نريد...

شكرا على الموضوع المميز!

تهاني يقول...

مها
أشكر لك تشريفك وفعلا القرار يجب أن يكون عن دراسة وإرادة الله فوق كل شيء

شكرا